تاريخيا: حكمت الامبراطورية الرومانية والبيزنطية المنطقة المحيطة بمادبا كما احتلت مادبا أيضا مكانا هاما في الإدارة الأمويه حيث أنها كانت تعد مركز جند فلسطين .
جغرافيا : تقع مدينة مادبا على بعد 30 كم من الجنوب الغربي من عمان، ولها مناخ مماثل. ولكن لكونها بعيدة عن الجبال، فتتمتع مادبا بصيف دافء وشتاء أقل برودة.
ديموغرافيا: يبلغ عدد سكان مدينة مادبا 60،000 نسمة وبها عدد كبير من الطلاب المحليين والدوليين. وقد تم اختيار المدينة كمركز تعليمي من قبل العديد من الجامعات الدولية. وقد أعطى وجود الأجانب فيها الآن دفعة قوية للسياحة نظرا للأجواء الودية التي يجدها الأجانب هنا.
سياحيا : ترتكز سياحة مدينة مادبا بشكل أساسي على البقايا التاريخية والمباني القديمة. وقد بدأت الحفريات الأثرية في عام 1880، وهم لا يزالون مستمرون لكشف التاريخ الثري والثقافة في هذه المدينة عبر الحضارات. وبخلاف المعالم التاريخية فهناك السياحة الطبية الذي يدفع باقتصاد هذه المدينة القديمة. إن الينابيع المعدنية الحرارية الموجودة في ماعين لها خصائص علاجية حيث تستقطب عددا كبيرا من السياح. وقد تطورت ينابيع المياه المعدنية الدافئة لحمامات ماعين إلى مرافق لمنتجعات مترفة مناسبة لكي يستخدم السياح المحليين والأجانب المياه المعدنية.
حقائق أخرى: هناك عاملا هاما جدا يساهم في جذب السياح إلى مدينة مادبا وهو وجود الفسيفساء البيزنطية والأموية. وتتميز المدينة بما لديها من تاريخ في صناعة الفسيفساء التي نقلت حاليا من قبل معهد فن الفسيفساء والترميم