من زراعة المحاصيل في الحقول الى ادارة البيوت، تلعب النساء في الأردن دورا أساسيا في المجتمع الأردني. تحسنت حقوق المرأة على مرالسنين في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للبلاد ولكن تم تقييدها من قبل الجو الاجتماعي والديني السائد في المجتمع الأردني الا أنه رغما عن ذلك برعت النساء الأردنيات في قطاع الصحة والتعليم. وبسبب هذا التطور في المستوى التعليمي، اكتسبت المرأة الأردنية حرية أكبر من الحركة والمشاركة السياسية والاقتصادية الفاعلة.
لا يوجد أي تمييز في القانون الأردني في الحقوق بين الرجال والنساء حيث أنه دستورياً يتم التعامل مع كلا الجنسين على حد سواء ولا يوجد أي تمييز بين الجنسين في وظائف الخدمة العامة. والمرأة حرة في البحث عن عمل في القاطعين العام والخاص الا أن العديد منهن يواجهن مشكلة الرواتب الغير متساوية والتمييز الوظيفي. وبسبب وسائل النقل المحدودة والكلفة العالية لمراكز رعاية الأطفال، فمن المعقول من ناحية مادية أن تبقى المرأة في المنزل. ولذلك، فإن معدل البطالة بين النساء أعلى بكثير من الرجال مع مشاركة للمرأة في قوى العمل في 22 في المئة فقط،، مقابل 87 في المئة للرجال.