الملك عبد الله الثاني هو ابن الملك الراحل حسين ملك الأردن، و أصبح ملك المملكة الأردنية الهاشمية بعد وفاة والده الملك حسين في 7 شباط 1999 م.
بعد اعتلائه العرش، تولى الملك أولا تعزيز الاقتصاد الأردني ومن خلال بصيرته العميقة للمشكلات التي عانى منها الاقتصاد الأردني، نجح الملك عبدالله في إحداث تغييرات ملحوظة في الأردن. ونجح أيضا في زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد، وحسن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتي بدورها زادت من قوة كلا القطاعين، وكما قام بتحسين قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن وإقامة مناطق اقتصادية لتحسين الصناعة في الأردن، وأدت هذه الخطوة في التنمية الاقتصادية في الأردن إلى نمو سنوي بنسبة 6٪.
انشغل الملك عبد الله الثاني على الجبهة الدبلوماسية كما انشغل في سياساته الداخلية حيث أنه كان شخصية رئيسية مهمة في إحداث اتفاقات السلام بين إسرائيل و فلسطين. ووضع اعلان الاعتراف باستقلال فلسطين. ويعد الملك عبد الله الثاني مؤيدا قويا للصحافة والإعلام حيث أنه قام بالعديد من التعديلات الدستورية للسماح بمزيد من الحرية للصحفيين للتعبير عن ذاتهم ويعتبر الملك حقوق المرأة قضية هامة للغاية حيث أنه يؤمن بإشراك المرأة في كل خطوة من خطوات بناء الأمة في الأردن. وأيضا حصن الملك عبد الله الثاني الجيش الأردني القوي بجودة أفضل من التدريب والأسلحة. وزاد عدد الطائرات في سلاح الجو الملكي الأردني، وكذلك زود الدبابات بالتكنولوجيا العالية في سلاح الفرسان.