تاريخيا: تعد قلعة عجلون عامل الجذب الرئيسي التاريخي في المنطقة. حيث تم اعادة بناء جزء واحد من قلعة صلاح الدين الأيوبي في موقع دير قديم بغرض السيطرة على حركة المرور على طول طريق دمشق-مصر. وتعتبر القلعة أيضا أبعد حد من الأراضي الصليبية. ورغم أن معظم الاجزاء من القلعة لا تزال سليمة، الا أن هناك بعض المناطق تضررت داخل القلعة أثناء وقوع زلزال في عام 1927.
جغرافيا: تعتبر مدينة عجلون عاصمة محافظة عجلون وتقع الى الشمال الغربي من عمان على مسافة 76 كيلومترا. وبسبب التربة الخصبة في المنطقة فإن أكثر المنطقة يجري زراعتها. وقد تنوع المزارعين في استخدام الأراضي وانتاج العديد من المحاصيل مثل القمح وحدائق الزيتون وكروم العنب. إن وجود النباتات المورقة والغابات الخضراء على جبال عجلون جعل المناخ فيها لطيفا. وأيضا تتساقط الثلوج على عجلون على جبالها العالية حيث يصل ارتفاع واحدا منها الى 1268 متر فوق مستوى سطح البحر.
ديموغرافيا: يبلغ عدد سكان المدينة 142,000,نسمة وهم معظمهم منتشرون في سبعة وعشرين قرية وبلدة. ويوجد 7,289 شخصا في مدينة عجلون، ونصف عدد سكان المدينة مسيحيون. و كما يكرس واحد من مقاعد البرلمان الأربعة من مدينة عجلون للمجتمع المسيحي. .
حقائق أخرى: يحب الناس منطقة عجلون بسبب جمال المناظر الطبيعية مع الجبال والمساحات الخضراء والغابات والمواقع التاريخية. وتكون قلعة عجلون مضاءة بشكل جيد جدا في الليل حتي يمكن التعرف عليها من بعيد.نهيمن القلهة على المنظر الطبيعي بجدرانها العالية وأبراجها المستديرة حيث تكون مضاءة بألوان مختلفة لتقديم مشهد لليلة جذابة.