تذكر د. هند غسـَّـان أبوالشعر في بحثها المنشور في كتاب»أرابيلا.. مدينة الثقافة عبر العصور»الذي أعدَّه وحرَّره د. عاطف محمد سعيد الشيـَّـاب أن إربد كانت ضمن مناطق بلاد الشام التي خضعت لنفوذ حاكم مصر القوي محمد علي باشا الكبير ما بين 1831 ــ 1840 م وهي الفترة التي تراخى فيها نفوذ الدولة العثمانية، وتذكر أن ممثلي الإدارة المصرية كانوا يفرضون على أهالي إربد وجوارها ضريبة كانت تـُسمَّى»الشونة»يدفعون بوجبها جزءا ً من محاصيلهم الزراعية لحاكم مصر محمد علي باشا الكبير، كان أهالي إربد وجوارها يعتبرونها شكلا من أشكال الظلم، وقد حاولوا رفع الظلم أوتخفيفه عبر عديد المذكرات التي كانوا يرفعونها لوالي دمشق ومنها الوثيقة المرفوعة إلى الإدارة المصرية في الشام من مشايخ عجلون بتاريخ 1 جمادي الآخرة 1255هـ / 12 آب 1839م وتحمل تواقيع وأختام المشايخ: أحمد العزام(الوسطية) عبد العزيز الموسى الخصاونة (بني عبيد) أحمد المصلح كريزم»إربد» ، مصطفى الشريدة( الكورة» ، درغام العباس الفريحات»الجبل والمعراض»، صلاح عبد الرحمن»تـُـبنة / الكورة» ، بركات الأحمد الفريحات»الجبل والمعراض» وقد وردت هذه الوثيقة نقلا عن المخطوطات الملكية المصرية 1255 هجري – 1839 ميلادي في كتاب»دراسات وثائقية لثورة جبل عجلون والكورة»للباحث أيمن الشريدة المنشور في العام 1995 الجامعة الأردنية،

Source - المصدر : Jordan history
Pinterest Twitter Google

>