بلقاء في معجم البلدان قال ياقوت الحموي في معجم البلدان : (البلقاء كورة من أعمال دمشق، بين الشام ووادي القرى – تبوك- قصبتها عمّان، وفيها قرى كثيرة ومزارع واسعة، وبجودة حنطتها يضرب المثل، ذكر هشام بن محمد عن الشرقي بن القطامي أنها سميت البلقاء لأن بالق من بني عمان بن لوط عليه السلام عمرها-سكنها- ومن البلقاء قرية الجبارين-أريحا-\ التي أراد الله تعالى بقوله:{إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ} المائدة 22 وقال قوم: وبالبلقاء مدينة الشراة؛ شراة الشام، أرض معروفة، وبها الكهف والرقيم، فيما زعم بعضهم، وذكر بعض أهل السير أنها سميت ببلقاء بن سويدة من بني عسل بن لوط عليه السلام، وأما الاشتقاق فهو من البلق، وهو سواد وبياض مختلطان، ولذلك قيل: أبلق وبلقاء، والبلق أيضاً الفسطاط)، ولعلها سميت البلقاء بهذا الاسم لجمال طبيعتها، وألوانها المزدهية، فقد كانت كثيرة القرى، كما هي اليوم، لكنها في السابق أوسع منها اليوم، تمتد من اربد شمالاً إلى مؤتة جنوباً إلى أريحا غرباً، واسعة المزارع، يضرب المثل في خصبها، ووفرة مائها، وجودة حنطتها، والبلقاء اليوم محافظة وسط الأردن ممتلئة مدناً وقرىً وأودية، وفيها مقام ينسب لرسول الله شعيب e .