استطلاع رأي حول الخنافس
في مطلع سبعينات القرن العشرين، كانت قصة شعر الخنافس قد انتشرت قادمة من غرب أوروبا، وانتشرت معها موضة بناطيل عريضة الساقين (شارلستون).
اختلف الناس وقتها في الموقف من المشهد الجديد للشباب. بلغ الأمر بأجواء الرفض لدرجة أن أجهزة الأمن العام كانت تلاحق الخنافس وتلقي القبض عليهم وتقتادهم الى مراكز الشرطة وتقص شعرهم، وفي الواقع كانت تجري تشويهاً على التسريحة بأن تمشي بماكنة الحلاقة بشكل متصالب وعلى من تطاله مثل هذه العقوبة أن يسارع فوراً إلى أقرب حلاق، حيث يتعين الحلاقة “قرعة” بالكامل حتى تتساوى أطوال الشعر مع ما أجرته ماكنة الشرطي.
الخبر المنشور أدناه، يفيد بوقف حملة الأمن على الخنافس وبناطيل الشارلستون. وفي الصورة الثانية، تحقيقاً صحفياً عن موقف طلاب الجامعة الأردنية من الخنافس.