بطل معركة الكرامة ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺠﺎﺯﻱ ( 1928- 2001 )
ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺃﺭﺩﻧﻲ ﺭﺍﺣﻞ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻭﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﻳﻄﺎﺕ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲﻗﺎﺩﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ 21 ﻣﺎﺭﺱ 1968 . ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻘﻴﺪ ، ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﺎﻥ ﻋﺎﻡ 1928 ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ6 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2001 ﻋﻦ 73 ﻋﺎﻣﺎ . ﻧﺎﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1958ﻭﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺩﺭﻭﻉ ﺗﻘﺪﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮية ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ 28 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1943 - ﻭﻛﺎﻥ ﺭﻗﻤﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ-505 ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻟﻴﺸﺘﺮﻙ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻋﺎﻡ 1947 . ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . ﺇﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺮﻳﺐ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ، ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1962 ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﻉ 40، ﻭﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ1967 ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ21 ﻣﺎﺭﺱ 1968 ﻋﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻓﻲ11 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1970 ﺣﺘﻰ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1970 ﺛﻢ ﻋﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﺧﺎﺻﺎً ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺘﻰ 1 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ
ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 1967 ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﺎﺟﺲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ . ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖﺃﺳﻨﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺧﻼﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺠﻬﺪ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﻮﻃﻨﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻻﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﺍﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺛﻼﺛﺔ:
1- ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲﻭﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ.
2- ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﻣﻮﺷﻰ ﺩﺍﻳﺎﻥ ﺑﺄﻥﻫﺬﻩ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻦ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻻ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ.
3- ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻂ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺍﻡ ﺃﻣﻨﻲ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﻭﺻﻠﻪ ﺃﻭﻝ ﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺏ، ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﺩﺑﺎﺑﺔﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ . ﺃﺻﺪﺭ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩﺑﺤﺸﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺭﻭﻉ، ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ: ﻓﺎﻟﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ، ﻭﺳﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ .ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ، ﻭﺍﻥ ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻡ ﻳﺪﺍ ﺑﻴﺪ .ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻘﺘﺎﻝ ﻟﺪﻯﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 1967 ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻣﻮﺷﻰ ﺩﺍﻳﺎﻥ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺭﻳﺤﺎ ﻭﻗﺪ ﺩﻋﺎﻫﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﻴﺸﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻂ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺨﻄﺄ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ، ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺗﺄﺟﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺁﺧﺮ ، ﻭﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﺍﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺎ .
نتائج المعركة
ﺃﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻧﻤﺖ، ﻭﻛﺒﺮ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺑﻴﻦﺃﺷﻘﺎﺋﻪ ﻓﺘﻠﻘﻰ ﺩﻋﻤﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﻷﻫﻢ ﺃﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺸﺪﻭﻫﺎ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 15/1 ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻸﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﺃﻱ ﻏﻄﺎﺀ ﺟﻮﻱ، ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺭﺃﻳﻪ: ﻟﻮ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻻﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﺳﺮ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻨﻬﻢ ، ﺑﻞ ﻭﻟﻘﺮﺭﺕ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ . ﻟﻘﺪ ﺣﺴﺐﺩﺍﻳﺎﻥ ﺣﺴﺎﺏ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ | المصدر مشاركه من أصدقاء الصفحه.