مَشاريعُ استكشاف (تَلّ مادبا الأثريّ)؛ الأردن .. بعضُ طقوسِ عبادةِ المؤابيين .. أمٌّ وطفلها ___________- خضعت مدينة مادبا الأردنية، وما تزال، إلى عمليات استكشاف وبحوث أثرية منذ أكثر من قرنين من الزمان. غير أنّ تلك البحوث لا تحظى بالإهتمام والتغطية والمتابعة المحلية كما ينبغي، أو على الأقلّ بنفس درجة الإهتمام الغربي بها.. !؟- منذ أكثر من عقدين، أي منذ العام 1991، والمدينة تخضع إلى أهمّ مشروع تنقيب في تاريخها، ومنذ بدء الاستقرار البشريّ فيها. وهذا المشروع مهمّ معرفيّاً، ليس على مستوى مادبا فحسب، بل على مستوى المنطقة كلّها، وذلك لأنّ له علاقة بتاريخ استقرار الشعوب في المنطقة، وخصوصاً من وجهة نظر التوراة اليهوديّة..!.. بقي القول؛ أنّ المشروع تتابعه الآن جامعة تورنتو ، وتُفردُ له أوسع مساحة علمية من الإهتمام.___________________الأسباب؛ ..لم يأتِ هذا الإهتمام من فراغ، بل جاء لسببين أساسيين؛- اكتشاف خريطة مادبا في العام 1896م، وتحوّلها إلى مرجعيّة لِلعُمران المقدّس حول نهر الأردنّ وفي فلسطين.- اكتشاف مسلّة ميشع، في جوار مادبا، في العام 1868، ودخول محتوى المسلّة في صُلب الرواية الصهيونية التوراتية حول بني إسرائيل.- وهناك سببٌ إضافيّ عامّ ودائم هو؛ فشل مشاريع التنقيب الصهيونيّة المحمومة في كلّ جغرافية فلسطين لإثبات الرواية الصهيونيّة للحدث التوراتيّ فيها ..___________________تاريخ الاستكشاف والتنقيب في مادبا؛- تعرّف الغرب على مادبا بعد زيارة الرحّالة الألمانيّ (سيتزن) عام 1806م.- اكتشاف خريطة مادبا في العام 1896م.- مسح (نيلسون غلوك)، عام 1930م، لمادبا، وهو مشروع تابع لصندوق (استكشاف فلسطين الشرقية)، أي شرقيّ الأردن.- تَلَتهُ، وفي نفس فترة الثلاثينيّات، استكشافات وأبحاث رهبنة الفرنسيسكان، برئاسة الباحثين (سيلر وباغاتي)، في جبل نبو وصياغة، ثم توالت مواسم التنقيب بعدها بشكل متقطّع، وبدعم من ال(يو إس إيد) والمركز الأمريكي للأبحاث الشرقيّة وصندوق النقد الدولي وغيرها.- في العام 1991، انطلقت مواسم التنقيب الشاملة لجامعة تورنتو الأمريكية، لتحديد تاريخ الاستقرار البشريّ في مادبا، حيث وصلت الحفريات إلى عمق 50 متراً. فكانت المواسم التالية، وما تزال؛ 1991، 1993، 1995، 1996، 1997، 2000، 2001، 2002، 2004، 2006، 2008، 2010، 2011، 2012، ... وما تزال. (ولم يُنشر سوى القليل من نتائج عمليات التنقيب والاستكشاف، لإضافة إلى قليل من الأبحاث غير المترجمة إلى العربية).___________________- في التعريف الأكاديميّ للمشروع كُتبَ؛(هو مشروع بحثي متعدّد التخصّصات، للتعرّف على الاستقرار البشريّ والتحضّر، في وقت مبكر، في الشرق الأدنى القديم. وهو جزء من جهد دولي، للبحوث الجارية لإنشاء قاعدة بيانات إقليمية، من شأنها أن تسمح بإجراء تحليل شامل لاستراتيجيات التكيف والأُطُر الاجتماعية، التي وضعتها المجتمعات البشرية، في المرتفعات شبه القاحلة في وسط الأردن والمناطق الجغرافية التي تتميّز تقلباتها المناخية والبيئية بالتنوع.)___________________ | عام 1806 | المصدر مشاركه من أعضاء الصفحه

Source - المصدر : Jordan history
Pinterest Twitter Google

>