حزب البعث العربي الأشتراكي التقطت هذه الصورة في 1/06/1965 في سجن الكرك بعد شهر بالضبط على اعتقالهم وهي تعود لأعضاء منظميين في حزب البعث العربي الأشتراكي آن ذاك وكانوا ايضاً بمرحلة التوجيهي ،وأعضاء هذه الصورة الخمسة على الترتيب من اليمين : المرحوم سليمان الهواري (رئيس مجلس أدارة شركة البوتاس العربيه سابقاً ) ، علي الهواري شقيق المرحوم سليمان (مقيم في مدينة الكرك - ذات راس ) ، الدكتور رياض النوايسة (طبيب ونائب سابق ويعمل حالياً محامياً وناشط سياسي وحقوقي في عمان) ، إيليّا مصاروة (مقيم في عمان ) ، المرحوم ابراهيم النوايسة (يجلس على ركبتيه ويرتدي شماغ) والشخص الخامس إلى اقصى اليسار واقفاً فلاح العبيسات ابو أمين وقد تزامن وجوده في الزنزانة في ذلك الوقت لكنه ليس من ضمن المجموعة، هؤلاء الشبان الخمسة قاموا بما عرف في ما بعد بكَتْلة كتكت الأستاذ (حسن كتكت ) وهو استاذ الرياضيات في مدرسة الكرك الثانويه حيث كان يتعرض بشكل كبير للرفاق لدرجات لم تحتمل ابداً وفي المدرسه والتي كانت تشهد حراكاً حزبياً كبير..... و للبعث نصيب الأسد فيه وحيث كان مدير المدرسه الأستاذ الفاضل عبدالله المدادحه ، حيث تعرض كتكت لأصابات بليغه بالرأس وتم نقله بطائره عاموديه الي عمان لتلقي العلاج ، في تلك الفتره كانت الرجولة عنوان وكان طلاب المدارس قامات امثال من نرى في الصوره وكانت الكرك شعلة انوار مدوية برجالها وكانت تحمل لواء الثورة دوماً فتحية لكل رفاقنا من بنوا وأضاء الطريق في اوطاننا . طبعاً هذه الصوره من داخل السجن فكم هي الرجولة ترتسم على محياهم