بيت رأس تأملت القريه ملهوفا لاكتشاف جغرافيتها، وقد جئتها بعد ان جزت اربد، نحو الشمال متجاوزا تلها بحوالي سته كيلومترات حتى وصلت (بيت راس) التي تعتبر بقربها وتداخلها مع اربد، ضيعه تابعه لها وحين وصلت (راس التل) في القريه، شاهدت من هناك على مرمى لمحه (تل اربد) الذي جزته قبل دقائق، فتوارد الى خاطري حوار عتيق ماتزال اصداؤه باقيه حتى اليوم بين هذين التلين عندما دفن يزيد بن عبدالملك جاريته حبابه قريبا من هذا التل، وهو دفن امام ناظريها قريبا من تل اربد من على قمه هذا التل بدات تصفح سيره بيت رأس التي دعيت بهذا الاسم ايام الغساسنه الذين كان يقطنون في حوران والاردن قبل الفتح الاسلامي ولعل البحث في دلاله التسميه يشير الى ان كلمه بيت تعني في لغه اهل الشام القريه اما كلمه رأس فذالك لوقوعها عى راس جبل. اما قبل ذلك وفي عهد الرومان فقد ازدهرت بيت راس، خاصه عندمات تم الحاقها بالحلف التجاري المعروف بالمدن العشره (الديكابوليس) وقد عرفت انذاك باسم كبيتولياس وهي كلمه لاتينيه تعني في الاصل الهيكل او القلعه المبنى على على قمه الجبل ويشير بعض اهل القريه الى ان احدى المناطق في بيت راس تسمى بالدير وهي تلك المساحه المكتظه بالكنائس والاثار القديمه وهذا اعطى انطباعه شعبيا ان هذا المكان يشكل ديرا كبيرا. *يظهر في الصوره الحوانيت التي كانت تشكل جزءا من سوق "بيت رأس"