الشهيد ملازم ١ هيكل منصور تركي الحيدر الزبن - كتيبة ام الشهداء قطع الملازم أول هيكل منصور تركي الزبن (24 عاما) دورة المرشحين التي أُلحق بها ليترفّع إلى رتبة نقيب قبل شهر من نهايتها، عائدا الى بيت العائلة الكائن في قرية جلول القريبة من مدينة مادبا (33 كيلومتراً جنوب عمان) بعد منتصف ليل 5 حزيران 1967. بات ليلته،. لم يخبر أحداً أنّه ذاهبٌ إلى جبهة القتال، ودّعنا ركب سيارة «الفوكس فاجن» التي دوّى صوتها في المكان قاصداً جسر الملك حسين. قطع الجسر ليلحق بسريّته المرابطة في حي الشيخ جراح في المدينة المقدسة، حيث المعارك كانت لا تزال مستمره ،في الشيخ جراح، كان الجيش الإسرائيلي يفرض سيطرته وكانت القوات الأردنية تتقهقر أمامه. مساء ذلك اليوم، اجتمعت سرية هيكل بالسريّة الأولى التي كان يقودها غازي ربابعه وقرّرا إحداث ثغرة في صفوف العدو، خرج هيكل ليستكشف الطريق ومعه جندي من سريّته وفي حوزتهما بضع قنابل يدوية ومسدس ورشاش (سـتِـن)، موصياً رفاقه باللحاق به عند الإشارة أو إلحاق سريته بقيادة السرية الأولى في حال استشهاده.صيب هيكل بشظيّةٍ.. لكنّ الجنود الذين عادوا من دون أن يشاهدوه بعد تلك الحادثة، قالوا للعائلة إنه «وقف.. ومشى». رواية جعلت العائلة تُصرّ على أنّ هيكل فُقد أو أُسر في الحرب ولم يستشهد علماً انه قطع اجازته التي كانت مقرره له وأبا الا ان يلتحق بزملائه في كتيبة ام الشهداء

Source - المصدر : مشاركه من اصدقاء الصفحه
Pinterest Twitter Google

>