إزمال قرية أردنيه في لواء الكوره / اربد في الشمال ، في عام 1967 واثناء ثوران اهالي الكوره مع الجيش الاردني والعراقي كباقي الاردنيين بلدفاع عن فلسطين ، كان نصيب بلدة زمال بأن يضع الجيش العراقي مدفعيته وترسانته فيها لضرب بيسان المحتله من اراضيها ، المشرف والبطولي في القصه انه عندما سقط على هذه القريه الصغيره التي لا يزيد عدد سكانها في ذلك الوقت عن 3000 أردني ثائر متطوع مع الجيش العربي ، سقط عليها ما يزيد عن 100 صاروخ حتى ان اهالي وقرى الكوره المجاوره قالوا ان إزمال قد ابيدت عن بكرة ابيها ، وما ان انتهى العدو من ضرب البلده حتى قال قائد الجيش العراقي ان ما حصل من اهالي القريه شي مشرف وبطولي ، وبعد عام من الحادثه كان صدام حسين قد استلم الحكم في العراق وأطلق على البلدة اسم الصامده المنصوره
ولا زالت الآثار والدلائل حتى يومنا هذا فيها وأكبر شاهد ودليل على القصه ، مقبرة الثوار العراقيين والجيش العراقي الباسل فيها
معنى كلمة إزمال مأخوذ من جملة "كنز مال" لكن تم اختصار الجمله وحذف أول حرفين منها لتصبح زمال او إزمال ، عدد ابنائها الان في الأردن يتجاوز ال 15 الف وأغلبهم متعلمين وخرج منها وزيرين واكبر مناصب الأردن عن جداره واستحقاق بفضل تميز اهلها العلمي والتعليمي