الحاج عارف ابو شهاب (مؤسس مصانع بلازا ابوشهاب) – رحمه الله
ولد الحاج عارف حسين ابو شهاب في فلسطين - قرية عقربا نابلس عام 1925
نشأ وترعرع فيها وتربى في احضان والدين عرفا بالتقوى والورع وتلقى علومه الابتدائيه فيها التي تعادل دراسة الثانويه في وقتنا هذا .
انضم وعمل وهو في ريعان الشباب عام 1953 لخدمة الاسلام والمسلمين والعمل على اعلاء كلمة الحق مهما كلف الامر حتى توفاه الله في يوم السبت الموافق 22/7/2006م وهو على العهد والقسم الذي قطعه على نفسه بالعمل علىخدمة الاسلام والمسلمين دائبا مشتغلا منذ بداية الخمسينات من القرن الماضي علما بانه كان مختصا في اعمال التجاره الحره .
اسس في بداية السبعينات شركة تجاريه اسماها شركة الحاج عارف ابو شهاب واولاده - التي بدات اعمالها بقوه في فلسطين والكويت في مجال التسويق والاستيراد والتصدير .
قرر رحمه الله في عام 1978 اغلاق فرع فلسطين نظرا لظروف الاحتلال واغلاق فرع الكويت وفتح مقرا رئيسا للشركه في عمان – الاردن الذي بدأ عمله بقوه في مجال التجاره والاستيراد والتصدير وتسلم منصب رئيس مجلس الاداره للشركه منذ ذلك التاريخ وكانت شركة الحاج عارف ابو شهاب واولاده وكلاء لعدد من المصانع العالميه في مجال السكاكر والحلويات .
وفي عام 1990 قرر رحمه الله تاسيس مصانع بلازا للسكاكر والمواد الغذائيه - لانتاج افخر علب الهدايا المعباه باجود انواع التوفي وباسعار منافسه في السوق المحلي خدمة للجمهور الاردني المثقل بالاعباء الاقتصاديه .
طور رحمه الله المصانع حتى اصبحت من كبرى المصانع في الاردن في مجال انتاج علب الهدايا والشبس والمواد الغذائيه.
اما في مجال الاعمال الخيريه فهو رحمه الله غني عن التعريف بشهادة من ذكره بعد وفاته اذ كان صاحب فكر نير وفطرة سليمه يرنو بها الى ارضاء ربه عز وجل فدفع الزكاه كانت من اهم اولوياته فمذ بداية اصدار ميزانية الشركه كان يشرف على احتساب الزكاه وايصالها للفقراء والمحتاجين بنفسه مراعيا المكان والزمان وبدقة متناهيه جزاه الله خيرا .
اما في مجال التبرعات الاخرى فقد قام المرحوم عام 1996 ببناء مسجد على نفقته الخاصه في فلسطين المحتله وتحديدا في بلدته قرية عقربا وهو ثاني مسجد في القريه وابى رحمه الله الا ان يطلق على هذا المسجد اسم مسجد الخلافه , التي امضى عمره وهو يعمل على اقامتها , علما بأن المرحوم كان على راس لجنة لبناء اول مسجد في قريته عقربا اطلق عليه اسم مسجد عقربا الكبير عام 1960 0 وحمدا لله فكان بناء ثاني مسجدا في القريه وعلى نفقة المرحوم حافزا ودافعا لاهل القريه بالالتزام بالصلاه والعمل على بناء المساجد بحيث اصبح الان في القري خمسه عشره مسجد وعلى نفقة اهل القريه .وامتدادا لاعماله فقد كفل مجموعه من الاطفال الايتام وسوف تستمر كفالة الايتام بعد وفاته حتى يبلغوا سن الرشد ويتم تسديد هذه الكفالات من المبلغ الذي خصصه لهذه الغايه ولغايات اخرى تصب جميعها في اعمال الخير والتي وردت ضمن وصيته المكتوبه بخط يده عام 1989 م هذا غيض من فيض .
واخيرا نتمنى من الله عز وجل ان يقبله ويتغمده في رحمته عملا بقول رسولنا عليه الصلاة والسلام ( اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ).
وفاته : توفي رحمه الله في الثاني والعشرون من شهر تموز عام الفان وسته ميلاديه عن عمر يناهز احدى وثمانين عام بعد ان الم به المرض والشيخوخه.
" رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته