مقام الشيخ عبدالله في معان
يقع المقام في سوق معان القديم للشمال من القلعة العثمانية قرابة (500)م
ويتكون البناء من غرفة كبيرة مقنطرة تبلغ مساحتها 35م مربع، يدخل اليها من باب يقع في زاوية الجدار الغربي حيث يفضي الى غرفة كبيرة تقدر مساحتها35م مربع ،نصب فيها ثلاثة أقواس حجرية مقنطرة بعد الواحد عن الآخر قرابة 2م، تم بناء الغرفة من اللبن الطيني وسقفت بالخشب اللزاب والقصيب يبلغ ارتفاعها قرابة 4م يقع في مقابل البوابة الرئيسة قبران متجاوران أحدهم مقام الشيخ عبدالله حيث تم بناؤه على شكل هرمي مكون من ثلاث طبقات ويرتفع عن مستوى الأرض 170سم ويقع لجواره قبر يصغره بقليل بنمطية بناء مقام الشيخ اضافة الى خمسة قبور صغيرة تحيط بقبر الشيخ عبدالله ،هذا بالاضافة الى بوابة صغيرة تقع في نهاية جدار الغرفة الجنوبي تفضي لباحة زرعت بالقبور وهي عبارة عن قطعة أرض سماوية يسترها جدار طوب طيني من الجهات الأربعة اضافة الى مصطبة تلف كامل الغرفة ترتفع عن الأرض قرابة(70)سم بعرض مشابه، ويوجد في جدار الغرفة فجوات على شكل مثلث طول ضلعها قرابة(25)سم وجد أسفل كلا منها جمجمة دفنت في داخل المصطبة . في عام 1988م تم هدم القبر من قبل مجموعة متخصصة في البحث عن الدفائن جراء وجود علامات ورموز على أشكال هندسية نقشت على الحجارة الواقعة في قنطرة الغرفة تحمل رسومات بيضوية ومستطيلات وخطوط مستقيمة حيث أفادني أحدهم بأنه لم يجد داخل القبر أي شيء والقبر عبارة عن حجرة فارغة لا تحتوي على جثة أو عظام؟!!! وفي عام 1989م تم هدم البناء جراء تساقط البيوت الملاصقة للمقام والتي كانت تشكل خطرا على السلامة العامة حيث تم وضع كوم من التراب محاط به مجموعة من الطوب الاسمنتي على هيئة قبر وتم وضع نصيبة صنعت من الحجركتب عليها((مأمورفي سنة....."التاريخ متآكل لم يبقى منه شيء"الى عمارة القلاع والبرك في طريق الحج في..."لم يتم التعرف على الكلمة حيث تأكل الحرف الأول لتبقى كلمة جنات" المرحوم سليمان باشا 1262م ))*1846*م وهذه النصيبة التي وضعت على القبر تفيد بأن هذا القبر ليس للشيخ عبدالله وانما للمرحوم سليمان باشا الذي عهد الية بانشاء واقامة القلاع والبرك على طريق الحج فمن هنا لا بد ان نتوخى الدقة في المعلومة وندخلها صندوق التمحيص للوصول لنتائج ايجابية قريبة من الحقيقة فالواقع يقول بأن النصيبة لقبر ربما كان بجوار قبر الشيخ عبدالله .#المؤرخ_محمد_عطاالله_المعاني2014م