أحمد سليم محمد الخطيب - مكان وتاريخ الولادة: مدينة السلط سنة 1327 هـ /1909م. - مكان الدراسة: مدرسة السلط الثانوية وتخرج منها عام 1930م. - مكان التدريس: أ- مدرسة السلط الثانوية (1930- 1939م). ب- مدارس ماحص، وادي السير، الزيود (منطقة بدر الجديدة حالياً) ولغاية تقاعده في بداية الخمسينات. - زملاء الدراسة: منهم المشير حابس المجالي، معالي الدكتور المرحوم مصطفى خليفة، معالي المرحوم صالح المجالي، عطوفة المرحوم محمد المعايطة. - زملاء التدريس: منهم المرحوم عبدالحافظ محمد العزب، أديب وهبة، هاشم عبدالله القطيشات، والشيخ المرحوم عبدالحليم الكيلاني. - طلابه: قام بتدريس معظم الرعيل الأول من جيل الرواد الذين درسوا في مدرسة السلط وساهموا في بناء الأردن الحديث ومنهم دولة المرحوم هزاع المجالي، دولة المرحوم وصفي التل، سعد جمعة، معالي المرحوم عبدالحليم النمر، حمدي أبو السمن، السيد عبدالعزيز جاسر، عبدالرحيم الواكد، موسى الساكت، علي باشا الحياري، المرحوم الاستاذ أحمد سليم الرشدان، الاستاذ محمد سليم الرشدان، معالي المرحوم محمد البشير العواملة، الشيخ هزاع الحسين الفارس، المرحوم القاضي نايف عبدالرحيم الخطيب والمرحوم الحاج غالب الخطيب. ومن طلابه في ماحص أبناءه: سيف الدين وعزالدين وسليم ومروان ومحمد الخطيب، الاستاذ الشيخ علي أبو عذية، الشيخ المرحوم جمعة الشبلي، المرحوم عبدالمجيد رجب قطيش والمرحوم غازي باشا عربيات مدير الأمن العام السابق وآخرون. - نشاطاته: كان مهتماً بالزراعة وكان يمتلك بستاناً نموذجياً في ماحص مزروع فيه كل ما يخطر على بال وقد زارته الملكة الوالدة المرحومة (أم طلال) عدة مرات وبصحبتها حفيدها المرحوم جلالة الملك الحسين المعظم طيّب الله ثراه. - عرف عن المعلم أحمد الخطيب حبه للأدب والشعر وطيب المعشر ونقاء السريرة ونبل الأخلاق ووفاء الرجال، وحرصه على تأدية واجبه نحو وطنه، فأثنى عليه طلبته وحفظوا له حسن صنيعه معهم. - ومن هواياته: الشعر البدوي وقد كان يمتلك كتاباً منسوخاً بخط والده المرحوم سليم باشا الخطيب لمجموعة من أشعار الشيخ نمر العدوان في الغزل والحب والرثاء والفروسية. - روى ابنه المرحوم الحاج عزالدين الخطيب أن دولة رئيس الوزراء المرحوم وصفي التل تواجد ذات يوم في مكان عمله في ماحص فسأله عن والده فأخبره بأنه أحمد الخطيب فأسرع في طلبه ولما حضر تبادلا التحية وكان هناك كرسي واحد كان يجلس عليه دولة وصفي التل فقام وأجلس استاذه عليه رغم ممانعته فقال له أنت استاذي ويجب أن تجلس. - ولد له من الأبناء: سيف الدين وعزالدين وسليم ومروان ومحمد الملقب (صفوان) ومن البنات وطفى. - توفي عام 1390 هـ/1970م ودفن في بلدة ماحص.