صـباح الخيّـر على النّـدى يمّـه ....قطّـعتي الخبـّزات يمّـه ... متـى تّفـــوح ريحــة خــــبزاتك الطيّــبات يمّـة ... تراني جوعـــان يمّّه ...وقـلّبك ما يرّضـالي الجّـوع يمّـه ...
قالت : إصبر يا وليـدي ويا بعـد كبّـدي يمّـه ... دايم مستّعجـلين وبدكـوا كل شّـي حـاضر يمّـه ....ويا ريـت صحيتـوا بكيّـر وتشوفوا أمـكوا ويـن كانـت يمّـه ...من قـبل طلّـوع الشّمس على خـرّزة البـّير يمـّه ..... تنّشل بالـّدلو وتحمـل على راسـها يمّـه ....مهـو كيلومتر ولا أثنيـن من آخر البّلـد يمـّه .... ومهو لتـر ولا لتـرين سطل مّي كبيـر يمّـه ... ومهـو لحالّـها على البّـير كّل نسّـوان البّلد يّمـه .....وهذا كـوم والفرن لما يحمّى لازم تزبّلـه يمّـه ....من آخر الحـارات تلّم الزبّـل والــروث يمّـه .... تحمـل على اكتافهـا روث الحمّيـر والغنّـم والبّـقر يمّـه ...وتلفّـه حـول الفّـرن وتوّلـع الحطّـب جوّاته يمّه .... وبعد سـاعات تا يهّمـد الحّطـب ويصّيـر الـرّوث سchن يمّـه ... وتكون عاجن العجّنـات بلقن النّـحاس الكبّـير يمّـه ... وتا يخمّـر العجّـين بعـد سـاعات يمّـه ...تقّطعه وتنّشـره على الصّـدر والطّبـق يمّـه ...وتنّقلّـه للفّـرن وتخبّـزه بالنّـار وتصّـارع اللهّـب يمّـه ... هيك يا مـيمّـتي بتطّلـع الرّيحـه الزّاكيـّه . يلّـي بـّدك إيـّاها يمّـه ...وغـير هـيك لاء وألف لاء يمّـه
وتسّلم خشوّمك حبيبي .....